
من أكبر عمليات القرصنة في التاريخ.. تسريب بيانات حساسة عن 1.2 مليار مستخدم

هواكم - كشف الخبراء السيبرانيون عن عملية تسريب هائلة للبيانات الحساسة لأكثر من 1.2 مليار مستخدم، فيما يعتبر أحد أكبر عمليات القرصنة من مصدر واحد.
نشر القرصان أرشيف بيانات يحتوي على حسابات مواقع التواصل الاجتماعي وأرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني وغيرها من البيانات الحساسة التي قد تمكّن المجرمين من انتحال شخصية المستخدمين.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تضمنت البيانات المسربة الملايين من حسابات مواقع التواصل الاجتماعي، وحوالي 50 مليون رقم هاتف و622 مليون عنوان بريد إلكتروني، مما يجعلها واحدة من أكبر التسريبات من مصدر واحد في التاريخ.
واكتشف التسريب "فيني ترويا" وهو باحث في شبكة الإنترنت المظلم، وقال إن سيرفر القراصنة نشر ما يكفي من المعلومات لتمكين المجرمين من انتحال شخصية الضحايا على الإنترنت.
وشرح فيني: "هذه هي المرة الأولى التي لأرى فيها هذا الكم من البيانات المسربة من مصدر واحد، وإذا كان هدف المجرم هو انتحال شخصيات أو سرقة حسابات الضحايا، فسيكون لديه أسماء وأرقام هواتف وعناوين URLالمرتبطة بالحساب، وكل ما يحتاجه لفعل ذلك".
ويذكر أن فيني وزملائه اكتشفوا بيانات 4 مليارات حساب، تنتم إلى 1.2 مليار فرد، في أرشيف حجمه 4 تيرابايت، لكنهم لم يتمكنوا من تحديد موقع المُسرب، ولا يستطيع الباحثون تحديد ما إذا كان أي مستخدم آخر قد قام بتنزيل هذا الأرشيف قبل أن يعثروا عليه.
ويشتبه الباحثون في أن البيانات قد سُربت من سيرفرات شركة Oxydata التي تعمل كسمسار بيانات، بعد أن عثروا على ملفات تحمل اسم "OXY"، وعلى الرغم من أن "مارتيناز سيماناوسكاس" مديرة الشركة نفت حدوث أي تسريب لبيانات الشركة المكونة من 4 تيرابايت من البيانات وتحتوي على 380 مليون حساب على المستهلكين والموظفين في 85 صناعة و195 دولة حول العالم.
وأكدت الشركة أن التسريب لم يحدث من أجهزتها، وقالت إنها توقع اتفاقيات مع جميع عملائها تحظر بصرامة إعادة بيع البيانات وتلزمهم بضمان اتخاذ جميع التدابير الأمنية المناسبة، ولكن لا توجد طريقة تمكنها من اجبار عملائها على اتباع هذه الإرشادات وحماية البيانات.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا نتحمل مسؤولية الأراء الورادة بهذه التعليقات
لا يوجد تعليقات في الوقت الحالي!
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا نتحمل مسؤولية الأراء الورادة بهذه التعليقات